اذا اطلقت كلمة “روبوت” فإن اول ما يتبادر الى الذهن رجل آلي شبيه بالانسان وهذا صحيح لكن كلمة روبوت تشمل آلات متعددة بأشكال مختلفة. حتى الآن لا يوجد تعريف موحد متفق عليه للروبوت! فهناك عدة تعريفات لعدة منظمات وبعض هذه التعريفات تعكس طبيعة تخصص المنظمة: صناعة، طب، فضاء، … الخ. بعض المنظمات عرفت الروبوت على انه آلة تؤدي المهام نيابة عن الانسان وبعض هذه الآلات تؤديها بشكل مستقل وأخرى تؤديها بتحكم مباشر من الانسان. لكن من النقد الموجه لهذا التعريف انه ينطبق على آلة صنع القهوة ومحمصة الخبز وغسالة الصحون الاوتوماتيكية، فهل هي روبوتات!؟ لذا، صدرت تعريفات اكثر دقة حيث تم اضافة تفاصيل للتعريف السابق مثل: ان يكون للآلة حساسات، مصدر طاقة، تتحرك، وفيها نوع من الذكاء الاصطناعي. وهذه التفاصيل تميز الروبوت عن الآلة الاوتوماتيكية. فلابد ان يتحسس البيئة المحيطة ويستخدم نظامه للحسابات فيقرر بناءً عليها ثم يتخذ اجراء.
ومع هذا التفصيل بالتعريف إلا انه لم يتم الاتفاق عليه، فهناك آلات ليست ذكية لكن تمت برمجتها لعمل مهمة معينة مثل أذرعة الروبوت بمصانع السيارات. وهناك آلات ليست ذكية ايضا ومبرمجة على اجراء فعل معين باستخدام حساساتها ولا يطلق عليها روبوت مثل بوابة السيارات الآلية. لذلك ليس كل آلة لها حساسات ونظام تحكم وتؤدي المهام نيابة عن الانسان هي بالضرورة روبوت. اضافة إلى هذا، هل يلزم ان يكون الروبوت مجسم؟ لانه هناك أنظمة كمبيوتر ذكية تتعرف على البيئة المحيطة وتتخذ قرار وتؤدي المهام، مثل انظمة استخراج الجوازات او الفيزة ببعض الدول (تحلل البيانات والصورة الشخصية)، او انظمة الدردشة الخدمية (تعرف اللغة وتحللها وتتفاعل معها)، واعتقد ان الكثير متفق على ان الانظمة الذكية هذه يطلق عليها اسم “بوت”. لكن بعض الباحثين يستخدمون كلمة روبوت ويقصدون بها الروبوت والبوت معا (الآلة المجسمة والنظام الكمبيوتري)، وبعضهم يكتبها هكذا: (رو)بوت.
هذه بعض الامثلة لآلات تعرف على انها روبوتات:
١- طائرة ذاتية التحكم
٢- آلة استكشاف الفضاء
٣- جهاز متحرك لخدمة العملاء
٤- جهاز لاجراء عمليات جراحية
٥- سيارة ذاتية القيادة بالكامل
٦- روبوتات المستودعات
٧- روبوتات للاستخدام العسكري
٨- مكنسة منزلية ذاتية التحكم
٩- روبوت لاستكشاف المحيطات
١٠- خدمة نزلاء الفنادق
١١- الانقاذ واستكشاف مناطق الكوارث
١٢- الروبوت الطباخ