اخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي

فلسفة الذكاء الاصطناعي

واحد من أسباب كبح جماح المنظمات التقنية من التقدم والاختراع والابتكار هو التأثير السلبي لبعض الاختراعات التقنية على الانسان والبيئة مما أدى لمقاومتها من المجتمعات. التقنية التي اقصد هي كل أداة تستخدم لتسهيل حياة الانسان سواء في حياته اليومية او في التصنيع والإنتاج، والمجتمع هو الفئة المستهدفة لاستخدام التقنية من قبل الشركة المنتجة بعيدا عن الحدود الجغرافية. رفض المجتمع للتقنية يحد من تطورها ويجعلها حبيسة المعامل والمختبرات لان المجتمع هو الجمهور الاساسي الذي تختبر فيه التقنيات وتطبق وتنشر، فاذا انعدمت ثقته او اهتزت فلن تنجح اي تقنية، هذا غير ان بعض التقنيات خرجت للعلن وتم تطبيقها وتداولها لكنها فشلت في جذب المستخدمين. اما الجانب الآخر من انعدام الثقة هو خسارة البشرية لتقنية كان من الممكن ان ترتقي بالمجتمع وتسهل حياته بالجانب التي تخصصت فيه لولا وجود قصور فيها. المجتمع عبارة عن عامل مهم جدا في عملية تطوير التقنية، وإذا فُقد هذا العامل فلن يكون هناك عملية تطوير وإن حدثت فستكون ناقصة.