رحلات مصورة

رحلتي لبحر الصين (جزيرة ريدانق)

مختصر الرحلة : السفر برا من كوالالمبور إلى مدينة كوالا ترنقانو الساحلية والمبيت فيها ليلة واحدة

ثم من صباح اليوم التالي كان السفر بحرا بواسطة العبّارة من ترنقانوا إلى ريدانق

والجلوس في الجزيرة كان ثلاثة أيام ثم العودة بنفس الطريقة إلى العاصمة

مسافة السفر في البر بين العاصمة ومدينة ترنقانو قرابة 460 كيلو بواقع 5 ساعات ثم ساعة ونصف بحرا إلى الجزيرة

والعودة بنفس المسافة مع اختلاف المدة في البر بزيادة ساعتين لمصادفتي عودة الموظفين والطلاب بعد الاجازة


إلى التفاصيل

تقع جزيرة ريدانق في البحر الصيني في الجزء الشمال الشرقي من ماليزيا

ويمتاز الجزء هذا بنقاء الماء وجمال الجزر فيه

وهو وجهة جيدة للسياح الأوروبيين

وجزيرة ريدانق تابعة للولاية الاسلامية ترنقانو

وترنقانو لديها مظاهر خاصة فيها تختلف عن جميع الولايات

ومنها أن العطلة الأسبوعية فيها هي الجمعة والسبت

على خلاف كل الولايات في ماليزيا والتي تكون عطلة نهاية الاسبوع فيها السبت والأحد

ماعدا ولاية كلنتان التي تشابه في مظاهرها تقريبا ولاية ترنقانو


السفر لجزيرة ريدانق يكون بطريقتين

إما برا او جوا

وبطبيعة الحال السير برا سيتوقف عند اخر ساحل تصل إليه وسيكون الانتقال للجزيرة عبر سفن نقل الركاب

اما السفر جوا فهو مباشرة من العاصمة كوالالمبور حتى الجزيرة


اخترت السفر برا كي اكتشف جمال ماليزيا

وكان لزاما علي أن اعرف الطريق المؤدي حيث لا يوجد طريق مباشر الى هذه الجزيرة

وبعون الله سبحانه وتعالى ثم الدكتور قارمن وهو اخ وصديق وحبيب في نفس الوقت

تم التعرف على الطريق


تم الخروج من العاصمة كوالالمبور في الغرب من ماليزيا إلى اقصى الشرق حيث مدينة كوانتان

ثم التوجه شمالا إلى كوالا ترنقانو وكل هذا سيرا على اليابسة

ثم ركبنا العبّارة من كوالا ترنقانو إلى جزيرة ريدانق


وهنا صورة قريبة ويتبين فيها السهم الأخضر وهو مسار العبّارة


الطرق في ماليزيا ممتازة من حيث التجهيزات والجودة

من الغرب إلى الشرق كان الطريق كبير جدا

مشابه لطريق الدمام – الرياض ولكن بدون حفريات

صورة تبين الطريق بين كوالالمبور و كوانتان , بين الغرب والشرق


ولكن الطريق من الشرق إلى الشمال طريق مزدوج ومتعرج ومتعب نفسيا وبدنيا

ولكن مثل سابقة في النظافة وخلوه من الحفريات

صورة تظهر الطريق بين كوانتان و ترنقانو – بين الشرق والشمال


عندما وصلت لترنقانو وقفت في إشارة والتي هي المدخل الرئيسي وكأنك في إحدى “الحواري” القديمة

بدائية في التنسيق والتصميم وعشوائية في اللوحات الاعلانية ويلاحظ اسلاك الكهرباء وكيفية توصيلها

ولكن تبقى انها مدينة بسيطة هادية جدا وفيها يحس السائح بالراحة النفسية


وضعنا رحالنا في هذا الفندق على إحدى شواطئ المدينة

وهو مصنف ضمن فنادق الأربع نجوم

ودعوني أنقلكم في جولة بسيطة في الفندق وما حوله


الحديقة بين الفندق والشاطئ


صورة شاملة للشاطئ

لا يوجد احد فيه حيث السياح عموما لا يتوافدون إلا بعد صلاة العصر تقريبا حينما تخف حرارة الشمس


تكثر جحور الزواحف قرب البحار ووجدت هذا وكان اكبرها


وهذه بعد توافد الناس


علي وعمر طفلين ماليزيين يلعبان بالقرب منا

وقد تعرفت على اسمائهم حينما نادتهما امهما


دائما ما يثير الاستغراب على شواطئ ماليزيا خصوصا في أيام نهاية الاسبوع وجود “البنقاليين” بكثرة

وقد إلتقط لهم صورة وهم يجوبون الشاطئ ذهابا وعودة

ويستمرون على هذا الحال حتى يجن الليل


طفولة متأخرة بهذين الزوجين


منظر للغروب


مسبح الفندق


توقفت قليلا أمام هذه اللعبة وإلتقطت عدة صور للاطفال وهم في أوضاع رائعة


امتزج الخوف والفرح


وهذا في تحدي مع الماء


خرجت بجولة بسيطة على المدينة

وهنا بعض الصور

صورة لأحد المتاجر وفيه صناديق كبيرة جدا مليئة بالملابس المخفضة


مدخل “الشارع” الصيني وهو يختلف عن شوارع المدينة بأرضيته وهيئته ومحلاته


في وسط الشارع الصيني

وكان الوقت قرابة الساعة 11 صباحا ليوم الجمعة

وجميع المحلات تقريبا مقفلة


محل لبيع صناديق العبادة

وهذه الصناديق يوضع فيها تمثال بوذا الذي يعبده اتباع الديانة البوذية

ودائما ما نجد هذا الصندوق في المحلات والمطاعم وغيرها


وهنا محل لبيع مستلزمات الرحلات دخلت وتبضعت منه

ووجدت في آخره مخزن صغير وفيه مكان خاص لبوذا

وقد أوقدت حوله الشموع وتقدم له أحيانا المأكولات مثل الفواكه

وهذه ظاهرة معروفة في ماليزيا

وفي كثير من محلات الصينيين سواء في العاصمة كوالالمبور او الولايات الأخرى


صورة تجمع مشهدين

يجمعهما الكتابة بالحروف العربية

حيث بعض ولايات ماليزيا ما زالت تتعامل بالحروف العربية وتكتب باللغة الماليزية

لوحة مطعم ماكدونلدز مكتوبة بالعربي

وكذلك لوحة اعلانات لإحدى شركات الجوال مكتوبة بالحروف العربية


باص بندر باللغة الماليزية

وبالعربية هو باص المدينة


وبعد نهاية يوم وليلة في مدينة كوالا ترنقانو الساحلية

توجهنا للبحر كي نستقل العبّارة للذهاب للجزيرة وجهتنا

وهذا الجسر المؤدي لمرسى السفن


وهذه العبّارة من الداخل وكانت تقريبا خالية من الركاب

حيث كان توقيت انطلاق الرحلة هو اثناء صلاة الجمعة

وفي هذا الوقت يكون جميع الناس تقريبا ترنقانو متوجهيم لآداء الصلاة


بعد ساعة ونصف في عرض البحر وصلنا جزيرة ريدانق

وهنا صورة بعد نزولنا وتظهر جبال الجزيرة , حيث هي ليست إلا جبال بينها مساحات وقد اقاموا عليها فنادق لجلب السياح


كان باص الفندق بإنتظارنا


أول مشهد رأيته حينما دخلت الغرفة في الفندق وكان هذا مطلها


مشهد من الأعلى لمظلات التشمس


وهنا مشهد معاكس صورة من الشاطئ للغرف


سيارات “البقي” الخاصة بنقل السكان من وإلى بهو الفندق حيث المقهى والمطعم والشاطئ

وهذه السيارات تسير في هذه الممرات بين بنايات الفندق وتأخذ كل من يريد التنقل

او يستطيع الساكن ان يحجز سيارة خاصة قبل خروجه من الغرفة


أشعة الشمس تسطع بالمياه الكرستاليه

ومياه بعض الجزر في ماليزيا تسمى “كريستال ووتر” وهذا يدل على نقاوتها كما سنرى في الصور القادمة


منطقة بين البحر والفندق


من هنا تبدأ صور شواطئ الجزيرة وماحولها

الابن صالح وعودة بعد استكشاف المكان


مياه صافية جدا ومنظر رائع


منظر للمياه والفندق


الأحجار والتراب والماء والسماء


قوارب التجديف متاحة للايجار


جسر مصنوع من الخشب ويطفو فوق “براميل” يوصل الناس إلى القوارب ووسط البحر


منظر من على الجسر بإتجاه الشاطئ

وزرقة المياه تجذب الانتباه


قارب ذا محرك متاح للاستئجار


صورة أخرى


قارب “السيكل” له طعم آخر في هذه المياه النقية


استأجرت القارب الصغير او كما اسميته “السيكل” لأخذ جولة قريبة وهذه بعض الصور

وقفت فوق بعض الشعب المرجانية وكان يفصلني عنها الماء وكأنها قريبة

وهي في الواقع تبعد اكثر من متر


منظر يجمع البحر ومباني الفندق

وهو فندق “بيرجايا” المصنف ضمن فنادق الخمس نجوم

وله سلسة فنادق حول ماليزيا وفي سنغافورة ولندن

ولديهم كذلك طائرات ومطارات في بعض جزر ماليزيا وكوالالمبور


وكأن الصورة ملتقطة في مسبح “مبلط” ولكن هذه طبيعة مياه جزيرة ريدانق زرقاء نقية والتراب نظيف جدا


ابتعدت قليلا عن مقر الفندق فوجدت هذا الشاطئ الخالي من الناس والمباني وهو محدود بين جبلين


سفينة اجبرتني على تصويرها


في صباح الغد كان لنا موعدا مع الأسماك ورؤيتها عن قرب وهو نشاط يسمى “سنوركلنق”

للذهاب إلى “سنوركلنق” كان علينا الركوب في السفينة للذهاب لجزيرة صغيرة قريبة


هنا يظهر مرسى السفن والقوارب


وهذا هو المركب المخصص لنقلنا إلى هناك


توكلنا على الله وكانت المسافة لا تزيد عن 10 دقائق


وصلنا لشاطئ “السنوركلنق” وهو المكان المسموح فيه مشاهدة الاسماك والغوص معها


اخذنا مكان في اخر الجزيرة الصغيرة


أثناء وجودنا وصلت طائرة صغيرة ذات مراوح جانبية تابعة للفندق الذي نسكنه وكانت تستعد للهبوط


دعوت بدعاء المكان ودخلت


مازالت الوفود تزداد في الحضور وجميع الفنادق في الجزيرة لديهم عروض لهذا المكان


أخذت ابني ودخلت مرة أخرى

وكانت الاسماك تحوم وتأكل مانرميه لها بالقرب منا


وهذه صورة أخرى وتظهر قرب الاسماك من الشاطئ


انتشار الناس والكل ينظر للاسفل وكأنهم يبحثون عن شيء مفقود


وجدت قاربا وحيد في طرف الجزيرة وكان مقيّد


وجدت كذلك نخلة شامخة رائعة

التففت حولها وإلتقط لها عدة صور

هذه أولها مع التراب والحجارة المتناثرة


وهذه مع جزء من الشاطئ


والأخيرة مع الحجارة والماء


جوز الهند وكان له وجود في المكان وهؤلاء يهدونك واحدة حينما تقترب منهم


وهذه صورة لشجرة جوز الهند


انهينا رحلتنا وصعدنا الجسر عائدين للسفينة


ولكن لفت نظري احد الأوروبيين وكان يعوم بسلام في هذا المكان


فجاء أحد الماليزيين فرمى بقطع من الخبز بالقرب منه

فسارع إليها لكي يتمتع بالمشهد


ولكن سرعان ما جاءت زرافات من السمك من كل حدب وصوب فولى هاربا منها


من تحت مرسى السفن هذه الصورة وأشعة الشمس تداعب الأسماك


وبهذه الصورة ينتهي التقرير